المركز العربي للخلايا الجذعية يشارك في المؤتمر الدولي السادس للحساسية والمناعة

الأربعاء 2017/7/26

تحت رعاية سمو الاميرة دينا مرعد شارك المركز العربي للخلايا الجذعية اليوم في المؤتمر الدولي السادس للحساسية والمناعة والمؤتمر الثاني للمجموعة العربية لأمراض الروماتيزم عند الأطفال الذي تعقده جمعية أطباء الحساسية والمناعة في نقابة الاطباء الأردنية، تحت شعار “نحو الافضل في الحساسية والمناعة”.

ويعقد المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام بالتعاون بين: الجمعية والاكاديمية الاوروبية للحساسية والمناعة السريرية، والمنظمة العالمية للحساسية، والاكاديمية الامريكية للحساسية والمناعة، والجمعية الاوروبية للامراض الرئوية عند الاطفال، والمجموعة العربية لروماتيزم الاطفال، وجمعية المختبرات والتحاليل الطبية.

وقالت سموها في كلمتها خلال الافتتاح، أن نحو 30% من سكان العالم يعانون معاناة شديدة من نوع أو أكثر من أنواع الحساسية.

وأضافت أن الجهل بمرض الحساسية أدى إلى تدنٍ في مستوى التشخيص والعلاج والخدمات المقدمة للمرضى بشكل عام، معتبرة أن المسألة تحتاج الى قدرة على التعامل الاداري المناسب مع تلك الأمراض المزمنة وغير المعدية.

وقال رئيس جمعية أطباء الحساسية والمناعة بنقابة الاطباء، رئيس المؤتمر د. هاني العبابنة، أن عدد الذين يعانون من الحساسية بجميع أنواعها في الأردن يقدر بنحو ثلاثة ملايين شخص، وبما يعادل ثلث سكان المملكة، لافتا إلى أن الحساسية أصبحت الأوسع انتشاراً في العصر الحاضر، بسبب تغيّر أنماط الحياة والتلوث وفَرط استعمال المضادات الحيوية.

وبين رئيس المركز العربي للخلايا الجذعية د. أديب الزعبي خلال محاضرته بعنوان ” علاج الأمراض المناعية الذاتية عن طريق التدخل المناعي والخلايا الجذعية” تطوير أحدث التقنيات لإيقاف الهجوم المناعي المتعلق بالأمراض المناعية الذاتية ومنها السكري، الأمراض الجلدية، التصلب اللويحي والروماتيزم عن طريق التدخل المناعي لإيقاف الخلايا الجذعية المهاجمة وحماية الأعضاء التي يتم مهاجمتها من قبل الجهاز المناعي، بالإضافة إلى زراعة الخلايا الجذعية لإعادة تأهيل وتجديد الخلايا والأنسجة التالفة.

وأضاف الزعبي أن هذه التقنيات قد تم تطويرها من قبل الخبراء والباحثين في مختبرات المركز العربي للخلايا الجذعية.

ويناقش المؤتمر عدة مواضيع، منها: الامراض المناعية، زراعة نخاع العظم، استخدامات الخلايا الجذعية والأمراض الروماتيزمية عند البالغين والاطفال، استخدام العلاجات البيولوجية في الامراض المناعية والسرطان والربو القصبي والحساسية بجميع أنواعها، حمى حوض البحر الابيض المتوسط، وأحدث العلوم الطبية المخبرية في علم المناعة.

من جهته قال نقيب الاطباء د. علي العبوس أن المؤتمر يقدم رؤية عملية في تفعيل مسيرة البحث العلمي في مجال الحساسية والمناعة التي تقدمت وتطورت بشكل يبعث على التقدير والاعجاب، مشيرا الى التطور والتميز الذي وصل اليه الاردن في هذا المجال.

وأشار رئيس الاكاديمية الاوروبية د. انتي لايوريما، أنه بحلول العام 2025 سيكون نصف سكان اوروبا مصابون بالحساسية حسب احصائيات الاكاديمية الاوروبية للحساسية والمناعة السريرية، مشيرا الى ان اكثر من مليار شخص مصابون بالحساسية في العالم وان 400 مليون يعانون من حساسية الانف و 330 مليون يعانون من الربو الصدري.

وأوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمد ابوشقير، أن المؤتمر يحتوي على 16 جلسة علمية، تناقش 70 بحثاً علمياً في تخصصات المناعة والحساسية بما فيها استخدامات الخلايا الجذعية.

ويحظى المؤتمر بمشاركة أطباء من 15 دولة، و67 باحثاً سيقدمون أوراقاً علمية في المؤتمر من بينهم 22 باحثا عربيا ودوليا.

وإلى جانب المؤتمر افتتحت سمو الأميرة دينا، معرضا طبيا بمشاركة 30 شركة محلية وأجنبية، شارك المركز العربي للخلايا الجذعية فيه بجناح خاص.

Email
Facebook
LinkedIn
Twitter